اقترن الايمان بالعمل الصالح في القران لإن
الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي، والإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، فلا إيمان بلا عمل ولا عمل بلا إيمان، بل يجب أن يكون العملُ منسجماً مع هذا الإيمان متوافقاً مع أركانه،
الإيمان معرفة ذهنية عقليّة، يتبعُه تصديق واعتقاد في القلب، وعرّف السلف الإيمان: بأنه إعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالجوارح والأركان، أي بالبدن، فلا بد من وجود هذه الثلاثة حتى يكتمل الإيمان، الذي أساسُه في القلب، ويعبر عنه اللسان، وتُصَدّقه أعمالُ الجوارح، وهذا هو الإيمان المطلوب من كل مؤمن. ينعكس الإيمانُ سلوكا وأخلاقا وأعمالا في حياة الإنسان، ولذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئتُ به)