أقدم لكم اليوم موضوع حول كيفية القراءة
.1- قررى هذا اليوم أن تختارى كتاباً جيداً، حاجه ملحة في نفسك تدفعك إلى اختيار نوعية محددة من الكتب، أردت مثلاً أن تعرفى شيئاً عن قصص الأنبياء (عليهم السلام) والتفصيل كما قلت لنفسك، فكثيراً ما قرأت القرآن الكريم لكني لم أدخل في تفاصيل هذه القصص العميقة، إذن الدافع والحاجة ولداً في نفسك هذه الرغبة ومنها قررتى أن تستخرجى من مكتبك هذا الكتاب.
2. تأملى في جدولك اليومي وحددى الساعة التي ستكون ثابتة ولازمة ولا تتنازلى عنها لتقرئى فيها بحدود ساعة أو ساعتين، وعاهدى نفسك أنك لا تتساهلى بها مهما كانت مشاغلك.
3. لابد أن تختارى الوضع المريح والإضاءة المناسبة والغرفة الهادئة كي تركزى في القراءة.
4. ضمى في يدك قلم رصاص وقصاصات من الورق أو دفتر للتلخيص.
5. رتبى الكتاب على شكل فصول وضعى علامة عند نهاية كل فصل، ولخصى كل فصل في دفتر ملاحظات كي تترتب المعلومة في ذهنك.
6. ضعى خطوطاً تحت العبارات المهمة والمؤثرة كي تصبها في خانة ((اللاوعي)) عندك فهي أشبه بالأرشيف لحفظ المعلومات تحتاجها في حياتك وفي سلوكك اليومي، وهذا ما أفعله بالضبط، عندي دفتر ضخم يضم عبارات وأقوال نافعة ومفيدة .
7. حاولى أن تتحدثى مع صديقة أو أي شخص آخر بالمعلومة التي قرأتها لتكتشفى أن هذا المخزون قد ترسب في ذهنك فحتى عندما تدخلى نقاش أو حوار أو حتى مداخلة يكون لك رصيد جاهز تستثمريه وقت الحاجة.
8. لا تتعجلى في قراءة الكتاب، العبرة هو المحصلة الثقافية والفكرية التي تستفيدى منها حتى وإن كانت القراءة بطيئة.
9. ضعى هوامش لكل فقرة أشبه بالفكرة الرئيسية أو التلخيص لها لتترابط الأفكار ببعضها كي تتركز المعلومة في ذهنك.
10. اخلقى جو من العاطفة والحميمية مع الكتاب، اعتبريه صديق مخلص يعطيك دون أن يأخذ منك شيئاً، وتسلية ومنفعة، فكما قيل ((وخير جليس في الأنام كتاب)).