بــــــــــاكورة معــــــــــــــهد أمهــــــــــــــــــــــــات الــمــــــؤمنــــــــــــين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق Thm6 اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق 10058
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حصريا..هدية منتدانا الغالى تفريغ محاضرات إتقان التلاوة للدكتور أيمن سويد
اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق I_icon_minitimeالسبت أبريل 11, 2015 4:33 pm من طرف أبو محمد اليماني

» تدبر آية (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ )
اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق I_icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 6:12 pm من طرف نسائم الجنة

»  تدبر آية : ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ ....)
اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق I_icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 6:08 pm من طرف نسائم الجنة

» من أقوال الشيخ صالح المغامسى حفظه الله
اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق I_icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 5:44 pm من طرف نسائم الجنة

» غاية الجهل
اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق I_icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 5:33 pm من طرف نسائم الجنة

» تدبرآيه (من خشى الرحمن بالغيب)
اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق I_icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 5:25 pm من طرف نسائم الجنة

» الرد على شبهة سورة المسد ( تبت يدا أبي لهب )
اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 01, 2011 12:05 am من طرف حماس

» كيف تحفظي طفلك القران
اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 30, 2011 11:58 pm من طرف حماس

» لـآ تبخلوآ باآعطاء القليل
اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 23, 2011 8:12 am من طرف ربي غاآيتي رضاآك

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
داعيه ربها
عضو محترف
عضو محترف



عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 11/02/2010

اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق Empty
مُساهمةموضوع: اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق   اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق I_icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2010 10:40 am

قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيســة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".
وقال بعضهم '' ذنوب الخلوات تؤدي الى الانتكاسات ، وطاعة
الخلوات طريق للثبـــات حتى الممات ''.
واعلمــــــــــي أن
"الإشفاق على المرأة المسلمة من مساوئ الأخلاق

من المقرر في الشريعة الغراء، ومن المعلوم عند العلماء أن مساوئ الأخلاق لها آثار وخيمة على الفرد وتمتد إلى الأمة والمجتمع في الأساس الديني، والبنية الاقتصادية، والترابط الاجتماعي... إلا غير ذلك، لكن انغماس المرأة المسلمة خاصة في مستنقع ذلك له الأمر المرير، والشر المستطير، ذلك لأن " المرأة إذا تعطلت عطلت الرجل، وإذا تأخرت أخرته " 1، وإذا قضي على المرأة بالمنكرات، قضت على الرجل بالانحرافات، فكانت النكبة بل النكبات.
فلما كانت آداب الظواهر عنوان آداب البواطن، وحركات الجوارح ثمرات الخواطر، والأعمال نتيجة الأخلاق، كان الواجب على المسلمة التخلي عن الأخلاق القبيحة الهابطة، واجتناب الخلال الذميمة السافلة، فإن " الأخلاق السيئة سموم قاتلة، تنخرط بصاحبها في سلك الشيطان " 2، فكان الواجب التحذير منها بل التنفير والهجران، فهي الداء بل أدوأ الداء كما قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ رحمه الله :" أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَدْوَأِ الدَّاءِ ؟ قَالُوا بَلَى . قَالَ: الْخُلُقُ الدَّنِيُّ وَاللِّسَانُ الْبَذِيُّ " 3، فالسَّيِّئُة الْخُلُقِ من النساء النَّاسُ مِنْهُا فِي بَلَاءٍ ، وَهُي مِنْ نَفْسِهِا فِي عَنَاءٍ.
ويمكن تعريف المساوئ الخلقية بأنها:" كل صفة قبيحة قولية أو فعلية أو اعتقادية ".
وقد تعددت آراء العلماء في تعيين أصول الأخلاق الذميمة من ذلك ما قرره الإمام ابن حزم رحمه الله أن أصول المساوئ الخلقية التي تتركب منها كل رذيلة هي:" الجور والجهل والجبن والشح" 4.
ويرى الإمام ابن القيم رحمه الله 5 أنها تقوم على أربعة أمور كذلك لكنها :" الجهل، والظلم، والشهوات، والغضب ".
و المتأمل يظهر له أن جماع ذلك بعد الجهل: الشهوة والغضب، فكوني أختي الكريمة من ذلك على حذر شديد، حتى توفقي لكل ما هو سديد.
أما الجهل فهو وراء ارتكاب الانحرافات الخلقية، ذلك لأن الجاهلة ترى من خلال جهلها الحسن في صورة القبيح، والقبيح في صورة الحسن، والكمال نقصا، والنقص كمالا.
وكما قال الإمام ابن القيم رحمه الله:"..ولا ريب أن الجهل أصل كل فساد، وكل ضرر يلحق العبد في دنياه وأخراه فهو نتيجة الجهل" 6.
فالجاهلة من النسوة بمرتبة الأخلاق الحسنة ومكانتها تهجرها إلى أضدادها لاستثقالها لها، فتتلذذ بالرذيلة السلوكية لخفتها عليها وتزيين الشيطان لها.
فمن كان جاهلا استسهل السهل لسهولته، وإن كان فيه هلكته، واستثقل الثقيل لثقله على نفسه وإن كان فيه فوزه ونجاته، ومن ثم فأعظم ما تستأصل به المرأة مساوئ الأخلاق: الفقه والعلم بالشريعة، وإلى هذا المعنى أشار النبي عليه الصلاة والسلام لما قال:" خيركم إسلاما أحاسنكم أخلاقا إذا فقهوا " 7.
قال الإمام ابن حزم رحمه الله:" منفعة الْعِلْم في استعمال الفضائل عظيمة وهو أنه يعلم حسن الفضائل فيأتيها ، ويعلم قبح الرذائل فيجتنبها ، ويسمع الثناء الحسن فيرغب في مثله، والثناء الرديء فينفر منه، فعلى هذه المقدمات يجب أن يكون للعلم حصة في كل فضيلة، وللجهل حصة في كل رذيلة " 8.
ثم بسبب الجهالة تطلب الشهوة ـ إذا لم تلجم ـ فعل الرذيلة، ويدفع الغضب ـ إذا لم يحكم ـ إلى خلاف الفضيلة، وعليه سميت الشهوة ب " القوة الطلبية " و الغضب ب " القوة الدافعة ".
قال الليث رحمه الله عن مجاهد رحمه الله:" الشهوة والغضب مبدأ السيئات " 9.
قالشهوة تأتي منها المعاصي الطلبية: كالزنا، والغش، والتعالي..ونحو ذلك، فاحذري أخيتي فإن التي أرضت نفسها بالشهوات، فقد غرست لنفسها شجر الحسرات والندامات، ومن عظيم ما يسلمك من ذلك الفرار من براثنها إلى طاعة رب الأرض والسماوات ،والقاعدة في ذلك ما ورد في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام، حيث قال تعالى:{ واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر } فالفرار الفرار..فالسلامة والنجاة لا يعدلها شيء، هذا مع تلمح عواقب الشهوات فإنه يعين على هذا الفرار، ذلك لأن الصبر عن الشهوة أهون من الصبر على موجباتها.
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله:" الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة، فإن الشهوة : إما أن توجب ألما وعقوبة، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما أن تضيع وقتا إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالا بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدرا وجاها قيامه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقا لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هما وغما وحزنا وخوفا لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسى علما ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدوا وتحزن وليا، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيبا يبقى صفة لا تزول، فإن الأعمال تورث الصفات والأخلاق" 10.
وأما الغضب فتأتي منه المعاصي الدفاعية: كالضرب، والقتل، واللعن، والظلم..ونحو ذلك، وهذا عند مجاوزة الحد كما قال ابن القيم رحمه الله:" فللغضب حد: هو الشجاعة المحمودة والأنفة من الرذائل والنقائص، وهذا كماله، فإذا جاوز حده تعدى صاحبه وجار، وإن نقص عنه جبن ولم يأنف من الرذائل " 11.
وهذه القوة الدافعة لها أسباب وجماعها: الزهو، والعجب، والمزح، والمماراة، والمضادة، والغدر، وشدة الحرص على فضول المال والجاه، فالواجب عليك أختي الكريمة اجتنابها.
وليعلم أن القوة الحقيقية هي التحكم في النفس عند الغضب، كما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:" ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " 12، وتذكري أختاه أن الشيطان هو الدافع لحصول موجب الغضب، وهو المعين على ذلك، ويؤثر في هذا المقام أن رجلا أسمع عمر بن عبد العزيز رحمه الله كلاما، فقال عمر:" أردت أن يستفزني الشيطان لعزة السلطان، فأنال منك اليوم ما تناله مني غدا، انصرف رحمك الله".
فعليك أختي المسلمة البعد عن الأخلاق السيئة، واحرصي على إتمام الأخلاق الحسنة وإشاعتها فإن ذلك من مقاصد الدعوة إلى الله تعالى، فقد بين النبي عليه الصلاة والسلام أن ذلك من أهداف وغايات دعوته فقال: "إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق"13.
وهذا لأن لحسن الخلق أثرا بالغا في بناء المجتمعات وصفاء قلوب أهلها، ووجه ذلك أن أي مجتمع لا يستطيع أفراده أن يعيشوا سعداء ما لم تربط بينهم روابط متينة من الأخلاق الكريمة، فمتى فقدت تفكك أفراد المجتمع وتصارعوا، وأكل القوي منهم الضعيف، وفشا الظلم بينهم بشتى صوره وأشكاله، وحل بهم الانهيار والدمار، ومكانة دور المرأة في ذلك كله معلوم كما سبقت الإشارة إليه.
وصدق شوقي إذ يقول:
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم**** فأقم عليهم مأثما وعويلا
كما أن الخلق الحسن من أسباب تعمير الديار وزيادة الأعمار ومكانة النسوة في هذا المقام معلومة فعن عائشة رضي الله عنها قالت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار، يعمرن الديار، ويزدن في الأعمار" 14.
ومما يجلي ذلك ويبينه أن نعلم أن خلق الإسلام الحياء كما في الحديث عن أنس وابن عباس رضي الله عنهم قالا: قال رسول الله صلى الله عليه: "إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء" 15.
فجعل النبي صلى الله عليه و سلم أساس الأخلاق ومردها إلى خلق الحياء، و المرأة أولى من غيرها تحليا به .
قال المناوي رحمه الله: "(وإن خلق الإسلام الحياء) أي: طبع هذا الدين وسجيته التي بها قوامه، أو مروءة هذا الدين التي بها جماله، الحياء فالحياء أصله من الحياة فإذا حيي القلب بالله تعالى ازداد منه حياة.. وذلك من قوة الإسلام لأن الإسلام تسليم النفس والدين وخضوعها وانقيادها، فلذلك صار الحياء خلقا للإسلام.. يعني الغالب على أهل كل دين سجية سوى الحياء، والغالب على أهل ديننا الحياء لأنه متمم لمكارم الأخلاق، وإنما بعث المصطفى لإتمامها ولما كان الإسلام أشرف الأديان أعطاه الله أسنا الأخلاق وأشرفها وهو الحياء" 16.
وإذا فقد الناس هذا الخلق العظيم فشت فيهم الفضائح، وعمت القبائح، فتنهار الحضارات، ويحصل الدمار في المجتمعات.
ففي الحديث عن عبد الله بن مسعود قال عليه الصلاة والسلام: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت" رواه البخاري.
فإن "من لا يستحي لا يبالي من العار والمعاصي ما يأتي" 17 ، فاحذري أن تكون أختاه كذلك للشيخ ابو اويس الادريسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اختي في الله احذري مساوئ الاخلاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إلي أخواتي في الله تذكروا حديث النبي صلي الله عليه وسلم إذا كان جنح الليل ..
» هل تعلم ما هي راية رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
» ابن شهاب الزهرى
» هذا خلق الله: نجمة البحر تسبح الله
» معلومات قيمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بــــــــــاكورة معــــــــــــــهد أمهــــــــــــــــــــــــات الــمــــــؤمنــــــــــــين :: منـــــــوعــــــــــــــــــــــــــــات إسلامــــــــــــــــــــــــــيـــــة :: مــنـــــوعــــــات-
انتقل الى: