المعتصم مشـــــــرف وإداري عـــــــــام المـــــــنــــــتــــدى
عدد المساهمات : 131 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 34 الموقع : فوق القمر
| موضوع: موضوع جميل جدا عن الاحلام وطريقة تفسير الأحلام وأنواع الأحلام الأحد يناير 31, 2010 3:54 am | |
|
تفسير الاحلام .. تفسير الأحلام
تفسير الاحلام .. تفسير الأحلام
تعريف علم النفس لـ الاحلام
الأحلام رسل لا غنى لنا عنها لتبليغ المعلومات الحيوية من القسم الغريزي، الفطري، من الذهن البشري إلى قسمه العقلاني الواعي
الاحلام إذن، بما هي حضور الخافية في الوعي ، هي الوسيلة التي تكامِل بها الخافيةُ الواعيةَ أو تعوِّضها وتوازنها
تعريف لغوي لـ الاحلام
الرؤيا على وزن فعلى ما يراه الإنسان في منامه , والرؤيا في الاصطلاح لا تخرج عن المعنى اللغوي
الألفاظ ذات الصلة
الإلهام : الإلهام في اللغة : تلقين الله سبحانه وتعالى الخير لعبده , أو إلقاؤه في روعه
والفرق بين الرؤيا والإلهام أن الإلهام , يكون في اليقظة , بخلاف الرؤيا فإنها لا تكون إلا في النوم
الحلم : الحلم بضم الحاء المهملة وضم اللام وقد تسكن تخفيفا هو الرؤيا , أو هو اسم للاحتلام وهو الجماع في النوم والحلم والرؤيا إن كان كل منهما يحدث في النوم إلا أن الرؤيا اسم للمحبوب فلذلك تضاف إلى الله سبحانه وتعالى , والحلم اسم للمكروه فيضاف إلى الشيطان لقوله صلى الله عليه وسلم < الرؤيا من الله والحلم من الشيطان >
الخاطر : الخاطر هو المرتبة الثانية من مراتب حديث النفس , ومعناه في اللغة ما يخطر في القلب من تدبير أمر , وفي الاصطلاح ما يرد على القلب من الخطاب أو الوارد الذي لا عمل للعبد فيه , والخاطر غالبا يكون في اليقظة بخلاف الرؤيا
الوحي : من معانيه في اللغة كما قال ابن فارس الإشارة والرسالة والكتابة ثم غلب استعمال الوحي فيما يلقى إلى الأنبياء من عند الله تعالى . فالفرق بينه بين الرؤيا واضح , ورؤيا الأنبياء وحي , وفي الحديث <>أول ما بدئ به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة
عدل سابقا من قبل المعتصم في الأحد يناير 31, 2010 4:09 am عدل 1 مرات | |
|
المعتصم مشـــــــرف وإداري عـــــــــام المـــــــنــــــتــــدى
عدد المساهمات : 131 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 34 الموقع : فوق القمر
| موضوع: تابع الأحد يناير 31, 2010 3:58 am | |
| أنواع الأحلام
أنواع الأحلام الأول الحلم الذي يحقق رغبة وهو الحلم الذي يراه الشخص لإشباع رغبة يتمنى تحقيقها وهذا النوع من الأحلام يكثر لدى الأطفال ويحلمون بما يتمنون وهذا النوع من الأحلام هو الخاص بالتعبير عن الرغبات والاندفاعات المكبوتة
الثانى الحلم الذي يشبع احتياجاً بيولوجياً يلح عليه مثل من يحلم بممارسة جنسية
الثالث الحلم الذي يحافظ على استمرارية الوضع النفسي وهو الحلم الذي تتحول فيه المثيرات الخارجية إلى حلم مثل من ينام وبجواره آخرون يتحدثون فيتحول كلامهم إلى حلم يعيشه النائم أو النائم الذي تمتلئ مثانته فيحلم بالبحث عن دورة مياه لإفراغ المثانة. كل هذه أمثلة للحلم الذي يحول المثيرات إلى حلم للمحافظة على استمرارية النوع
الرابع الحلم (الرؤيا) هو الذي قال عنه الرسول (صلى الله عليه وسلم) (لم يبق من النبوات إلا المبشرات قالوا: وما هي المبشرات يا رسول الله قال: الرؤيا الصادقة يراها الشخص فتصبح كفلق الصبح
الخامس الكابوس أو الأحلام التي تزعج النائم وتكون مخيفة له وهي عبارة عن صور يراها النائم مخيفة وقد تطبق على أنفاسه مثل رؤية النائم لشيء أسود كبير أشبه بالجبل يطبق على أنفاسه ويشعره بالاختناق فيشعر وكأن روحه تزهق ويحاول التملص أو الصياح أو الحركة فلا يستطيع وأحياناً يكون الكابوس في صوره شخص يطارده ويريد أن يفتك به ويحاول الفرار فتخونه قدماه ولا يستطيع الجري فيحاول الصياح فلا يخرج صوته
السادس الحلم الذي يعبر عن أحداث وانشغالات اليوم السابق، وفي هذا الحلم يستكمل الشخص أو يستعيد معايشة ما كان مشغولاً به قبل أن ينام مثل الطالب الذي يستكمل مذاكرة درسه الذي كان مشغولاً به قبل
الرؤيه الطيبه وهي بشرى للمؤمن . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر بها إلا من يحب [ رواه مسلم
الرؤيه السيئه وهي من الشيطان ليُحزنَ بها المؤمن، ولهذا فقد أمرنا رسول الله بعده آداب عن رؤيتها منه البصق عن اليسار (ثلاثاً) الاستعاذة بالله من شرها وشر الشيطان (ثلاثاً) يتحول عن جنبه الذي كان ينام عليه أن لا يتحدث بها ولا يطلب تفسيرها الصلاة
أضغاث أحلام وهي الأحلام المختلطة التي تتداخل فيها الأحداث، ولا تتسق مع أصول التعبير .. ومن أسبابها امتلاء البطن بالشراب والطعام إلى حد التخمة
| |
|
المعتصم مشـــــــرف وإداري عـــــــــام المـــــــنــــــتــــدى
عدد المساهمات : 131 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 34 الموقع : فوق القمر
| موضوع: رد: موضوع جميل جدا عن الاحلام وطريقة تفسير الأحلام وأنواع الأحلام الأحد يناير 31, 2010 4:01 am | |
| طريقة تفسير الأحلام
طريقة تفسير الأحلام تفسير الأحلام مهارة يمكن أن يُكتسب بعضها بالدراسة والمعرفة بالأسباب المعينة على التأويل، نسرد هنا بعض الوسائل المعينة لتفسير الأحلام تفسيرا صحيحا يمكن إتباعها
حدد ما هو الحدث المهم في الحلم ولا تهتم بالحشو والخلط في الأمور التي لا معنى لها بعد تحديد الحدث المهم في الحلم حلل ما رأيته مستنبطا بدلالة من الأتي
أولاً : القرآن الكريم أعرض الرؤيا على كتاب الله فقد تجد تأويلها في بعض آياته مثل: اللباس الجديد قد يكون بشرى بزواج، لقوله تعالى: [هنَّ لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن] وهكذا
ثانياً : الحديث الشريف وكذلك تعرض الرؤى على ما جاء في الأحاديث الشريفة
ثالثاً : بظاهر الاسم فمثلاً اسم فاضل يدلُّ على الفضل، وراشد يدل على الرشد
رابعاً : دلالة المعنى ، أو وصفه فالياسمين والورد قد يدلان على قلة البقاء أو قصر العمر لذبولهما بسرعة
خامساً : من اللغة ومعانيها فالسنُّ رمزٌ لسنِ الإنسان، أي: عمره. فقلع ضرسٍ ، أو سنٍّ أو ناب يدل على وفاة قريب أو شخص تعرفه. الفك العلوي للرجال والسفلي للنساء {الرجال قوّامون على النساء} وإذا كان القلع يدل على الموت فإن التركيب يدلُّ على الولادة أو الحمل
سادساً : من الأمثال السائدة فاليد الطويلة تدلُّ على معروف وخير، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجاته: أولكن لحوقاً بي أطولكنَّ يداً أي أكرمكنَّ وأكثركن صدقة. فكانت زينب رضي الله عنها والزرع والحرث يدل على العمل والخروج من الأبواب الضيقة يعبر بالفرج والنجاة
سابعاً : بضد الشيء بعكسه فالبكاء قد يؤول بالفرح "أقرَّ الله عينيك" أي أبكاك بدمع بارد ولا يكون إلا عند الفرح والضحك قد يدل على الحزن لقولهم "شر البلية ما يضحك" وهكذا
ثامناً : من هيئة السائل صلاحاً أو ضلالاً فالأذان قد يدل على الحج أخذاً من قوله تعالى {وأذن في الناس بالحج}
علم التحليل النفسي
تحليل الأحلام هو فعل متبادل بين شخصيتين أكثر منه فناً تطبيقياً ذي شكل محدد جامد
وعلم تفسير الأحلام يعتمد على الموقف النفسي والواقع النفسي للشخص حيث إن الحلم عبارة عن نشاط لدوائر معينة في المخ يدركها النائم بإسقاطات خاصة منه يعكس خلالها مشاعره ورغباته وربما صراعاته الداخلية
أن الواقع التجريبي – أو السريري، إن شئت – يبيِّن أن الحلم مسرح لأفكار ومشاعر لم تكن واعية في يوم من الأيام قط، ويتفتق فيه الإنسان عن قدرة مذهلة على إبداع رموز متنوعة إبداعاً فطرياً عفوياً
تحليل ( فرويد ) للأحلام ليس عبارة عن قراءة مباشرة لرموز الحلم، بل هو نتاج عمل صارم متأنٍّ من فك هذه الرموز بما ييسِّر تفسير الحلم بالعثور على الكامن المستتر تحت المعتلِن، ومن بعدُ، بإعادة تدبُّر هذه الرموز في تشكيل جديد باقتفاء السياق الذي تم من خلاله العبور من الأول إلى الثاني (أي من الكامن إلى المعلِن)
وهذا السياق يحيل إلى الجزء من الخافية الخاص بالحلم وبقصته
خلاصة القول إن الحلم بنظر فرويد "بوح بعبارات في غير محلِّها"، كما يقول – وإن يكن تعبيراً عن الخصوصية التي يتصف بها الحالم
ذهب ( يونغ ) مذهباً مغايراً في تحليل الأحلام ورموزها يشتمل على: وصف دقيق للموقف الواعي الراهن (يمكن للرموز أيضاً أن تظهر في حالة الصحو على هيئة أطياف وانطباعات بصرية أو سمعية) وصف للأحداث الماضية، تحديد للسياق ألأحلامي والحيوي الإجمالي للمعاود،
إضافة معلومات تلتمَس لدى جهات أخرى غير المعاود عند الاقتضاء ، وأخيراً، شَمْل للمتوازيات الميثولوجية المتعلقة بالخلفيات البائدة التي تبرز في الحلم
هذه العملية الأخيرة، في مقابل التفسير ألإرجاعي الفرويدي، تدعى التوسيع amplification. فالطبيعة الموضوعية ذات الاستقلالية autonomy للرمز ووجود خافية جماعية ييسِّران للحالم تخطِّي تداعياته الشخصية وفحص كل المدى الممكن للصورة المقترَحة على وعيه مستفيداً من المواد التاريخية المرتبطة بها
إن من شأن التوسيع إطلاق المضمون ألأحلامي وأغناه بكل الصور المشابهة الممكنة في سبيل فهم أفضل للحلم الفردي. ولا مفرّ للمحلِّل عندئذٍ أن يأخذ بالحسبان كافة جوانب الحلم، على تنوِّعها الشديد، وأن يحصِّل على معرفة ميثولوجية ودينية وفلسفية واسعة
وبالفعل، فإن فهم الحلم بحد ذاته يتطلب بذل مجهود جبار للتركيز على التداعيات أو المترابطات التي تعود إلى الحلم مباشرة معبِّرة عن أمر محدَّد ونوعي تماماً يحاول الحلم أن يبلَّغنا إياه
[/size] | |
|