التدبر فى اللغة: التأمل. اصطلاحاً :اِعمال العقل والقلب"العقل والحس" لفهم الآيات القرآنية. وهو المعنى العام للآية التى يستشعر منها المرء عظمة مولاه والتى يفهمها الإنسان عند اطلاق اللفظ الكريم . قال العلامة الشيخ محمد عبده ما خلاصته: للتفسير مراتب أدناها أن يبين بالإجمال ما يُشرب القلب عظمة الله وتنزيهه ويصرف النفس عن الشر ويجذبها إلى الخير وهذه متيسرة لكل أحد. ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﭼ القمر: ١٧ ومن الآيات التى تدعو إلى التدبر فى القرآن ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﭼ محمد: ٢٤ ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﭼ النساء: ٨٢ ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ص: ٢٩ والقلب هو محل التدبر لكلام الله وهو الأساس فى الفهم،فإذا تم الفهم تم العمل بتعاليم القرآن والإهتداء بهديه،فبالقرآن تصفو الأرواح وتتطهر النفوس لأن الروح الإنساني هوأقوى شئ فى هذا الوجود ،فمتى صفى وتهذب وحسُن توجيهه وتأدب أتى بالعجب العُجاب. ففى جميع هذه الآيات حث الله تعالى على تدبر القرآن والإعتبار بآياته والاتعاظ بمواعظه إذ التدبر والاتعاظ فرع الفهم والتفقه فى كتاب الله . وفى دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس(اللهم فقهه فى الدين وعلمه التأويل) فلو كان التأويل مقصورا على السماع والنقل للفظ التنزيل لما كان هناك فائدة لمتخصصيه ،فهناك مرحلة تسبق التأويل وهي التأمل فى كلام رب العالمين والتأمل لما فى بعض الآيات من حذف وتقديم وتأخير والتأمل فى الحكمة من ذلك. | التفسير فى اللغة :الايضاح والتبين اصطلاحا:علم يبحث فيه عن القرآن من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية. وعرفواعلم التفسير أيضا بأنه: علم يبحث فيه عن أحوال الكتاب العزيز من جهة نزوله وسنده وأدائه والفاظه ومعانيه . وُسميَ علم التفسيرلما فيه من الكشف والتبين. الدليل من الكتاب ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭼ الفرقان: ٣٣ تفسيرا: أصدق بيانا وتفصيلا. ويهتم التفسير بالمعنى الخاص للكلمة أو الآيه القرآنية.والبحث فى أسباب النزول والتفسير المأثور وبيان القوي من الضعيف والبحث فى مفردات القرآن بحثا لغويا وبيان ما أُشكِل فهمه. |