بــــــــــاكورة معــــــــــــــهد أمهــــــــــــــــــــــــات الــمــــــؤمنــــــــــــين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه Thm6 الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه 10058
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حصريا..هدية منتدانا الغالى تفريغ محاضرات إتقان التلاوة للدكتور أيمن سويد
الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه I_icon_minitimeالسبت أبريل 11, 2015 4:33 pm من طرف أبو محمد اليماني

» تدبر آية (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ )
الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه I_icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 6:12 pm من طرف نسائم الجنة

»  تدبر آية : ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ ....)
الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه I_icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 6:08 pm من طرف نسائم الجنة

» من أقوال الشيخ صالح المغامسى حفظه الله
الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه I_icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 5:44 pm من طرف نسائم الجنة

» غاية الجهل
الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه I_icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 5:33 pm من طرف نسائم الجنة

» تدبرآيه (من خشى الرحمن بالغيب)
الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه I_icon_minitimeالأربعاء مايو 23, 2012 5:25 pm من طرف نسائم الجنة

» الرد على شبهة سورة المسد ( تبت يدا أبي لهب )
الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 01, 2011 12:05 am من طرف حماس

» كيف تحفظي طفلك القران
الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 30, 2011 11:58 pm من طرف حماس

» لـآ تبخلوآ باآعطاء القليل
الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 23, 2011 8:12 am من طرف ربي غاآيتي رضاآك

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعتصم
مشـــــــرف وإداري عـــــــــام المـــــــنــــــتــــدى
مشـــــــرف وإداري عـــــــــام المـــــــنــــــتــــدى
المعتصم


عدد المساهمات : 131
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 33
الموقع : فوق القمر

الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه Empty
مُساهمةموضوع: الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه   الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 2:10 pm

عندما يغفل الداعية عن ذكر الله


الداعية إلى الله لا تجوز في حقه الغفلة عن الله؛ فهو من الموصوفين في كتاب الله بأهل ذكره سبحانه، القريبين منه والمستحضرين لعظمته.

والذكر ألزم صفات الداعية وأقواها وأظهرها وأجلها وأعظمها؛ فالداعية دائما أبدا يستحضر عظمة ربه، ويتذكر نعمه عليه، دائم الاستغفار والتوبة كما كان أمام الدعاة صلى الله عليه وسلم: "فإني أستغفر الله في اليوم وأتوب إليه أكثر من سبعين مرة".

وإذا كان الذكر هو تذكر الخالق ودوام استحضار عظمته وجلاله.. وإذا كان هو خفقان القلوب من الخشية والرهبة عند سماع اسم من أسمائه أو صفة من صفاته أو أي شيء يشير إلى مقامه جل في علاه " الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ".

وإذا كان هو دوام مراقبة المولى جل وعلا ومهابته ومحبته وورود كلماته وعباراته وتكبيره وتسبيحه وحمده على اللسان واستقرارها في القلب.

وإذا كان هو دوام الانشغال بالله ودوام التفكر فيه وفى قدرته وعظمته ونعمه وآلائه.. فمن أجدر بهذا كله وأحق بهذا كله من الداعية إلى الله الموكول إليه تعريف الناس بربهم وتذكيرهم بجلاله وعظمته، وهدايتهم إليه؟

والداعية إن لم يذكر ربه سبحانه غفل عنه، والغفلة عن الله تسبب عطب القلوب، وتطفئ نورها، وتورث نسيان الله، والله جل في علاه أمر نبيه الكريم – قدوة الدعاة إلى الله - بذكره في كل الأحوال وحذره من الغفلة عنه: " وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ"، " وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ".

فكان الداعية الأول صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحواله وفى كل أحيانه، في ليله ونهاره، وسره وإعلانه.

والداعية إلى الله لا يستغنى بحال عن ذكر الله الدائم.. لأنه يفيده ويعينه على تحقيق المراقبة والإحسان، وهو المقام المناسب له اللائق به.

كما يقول العلامة ابن القيم في الفائدة العاشرة من فوائد الذكر من كتابه (الوابل الصيب): "أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان، فيعبد الله كأنه يراه، ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان، كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت".

والداعية إلى الله مقيم على ذكر الله لا يرضى بغيره بديلا لأنه هو زاده الذي يتزود به.. وهو نعيمه وجنته ولذته في الدنيا.. وهو الذي يهون عليه مشاقها ويخفف من غلواء متعها وأشواقها.

يقول الإمام ابن القيم عن شيخه ابن تيمية: "... حضرت شيخ الإسلام مرة صلى الفجر ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قرب من انتصاف النهار.. ثم التفت إلي وقال: هذه غدوتي ولو لم أتغذ هذا الغذاء لسقطت قوتي"، وعنه أيضا رضي الله عنهما قال: ".. سمعت شيخ الإسلام قدس الله روحه يقول: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة، وقال لي مرة: ما يصنع أعدائي بي؛ أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني.. إن حبسي خلوة.. وقتلي شهادة.. وإخراجي من بلدي سياحة".

وقلب الداعية دائما سعيد رغم كل شيء راض مطمئن بذكر الله : " الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ... " .

قال أحد العارفين: "لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيف" .

وقال آخر: "مساكين أهل الدنيا.. خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها، قيل: وما أطيب ما فيها؟ قال: محبة الله ومعرفته وذكره".

وقال آخر: "انه لتمر بالقلب أوقات يرقص فيها طربا".

وقال آخر: "انه لتمر بي أوقات أقول: إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب".

والداعية أحوج الناس إلى ذكر الله تبارك وتعالى.. لأنه سلاحه الأقوى في معركته التي لا تتوقف مع الشيطان.

يقول العلامة ابن القيم رحمه الله: ".. فانه لا يحرز نفسه من عدوه إلا بذكر ولا يدخل عليه العدو إلا من باب الغفلة.. فهو يرصده فإذا غفل وثب عليه وافترسه، وإذا ذكر الله تعالى انخنس عدو الله تعالى وتصاغر وانقمع.. ولهذا سمى الوسواس الخناس أي يوسوس في الصدور فإذا ذكر الله تعالى خنس أي كف وانقبض.. قال ابن عباس: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس له، فإذا ذكر الله خنس".

والداعية إلى الله يكثر من ذكر ربه لأنه يعلم جيدا قيمة الذكر وأفضليته ومكانته بين الطاعات.. فالذكر هو أحب الأعمال إلى الله، روى الإمام البخاري عن رسول الله أنه قال عندما سئل عن أحب الأعمال إلى الله: "أن تموت ولسانك رطب بذكر الله".

وأخرج الإمام أحمد في مسنده عن أبى الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله".

وروى الترمذي من حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقيت ليلة أُسري بي إبراهيم الخليل عليه السلام، فقال: يا محمد أقرئ السلام أمتك وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر".

وفى صحيح مسلم من حديث أبى ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ قال: قلت يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله، فقال: إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده".

وروى الإمام مسلم أيضا عن أبى مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطهور شطر الإيمان.. والحمد لله تملأ الميزان.. وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض.. والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك.. كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها".

وروى كذلك الإمام مسلم رحمه الله عن أبى هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس".

وروى الإمامان عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم".

ورويا أيضا عن أبى موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قل لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة".

وروى الإمام البخاري عن شداد بن أوس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيد الاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربى لا اله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت.. أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.. من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسى فهو من أهل الجنة.. ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة".

والداعية إلى الله يكثر من ذكر ربه جل في علاه لأنه يعلم عظيم أجر الذكر.. فقد روى البخاري ومسلم عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا اله إلا الله وحده لا شريك له.. له الملك.. وله الحمد.. وهو على كل شيء قدير.. في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب.. وكتبت له مائة حسنة.. ومحيت عنه مائة سيئة.. وكانت له حرزا من الشيطان يومه.. ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك".

وروى الإمام أحمد في المسند عن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.. إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر".

وروى الإمام مسلم عن سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه قال: "كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحه فتكتب له ألف حسنة أو تحط عنه ألف خطيئة".

والداعية إلى الله دائم ذكر ربه جل وعلا لأنه بذكر الله يعيش بالقرب منه وفى كنفه ورعايته ويشعر بمعيته سبحانه، وما أجمل وأروع ما قاله رسول الله فيما رواه البخاري: "أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه".

والداعية إلى الله يعلم أن في ذكره لربه حياته وحياة قلبه.. كما في الحديث المتفق عليه: " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت".

وعن عمر بن ذر (كما في لطائف المعارف لابن رجب) أنه كان يقول: "اعملوا لأنفسكم رحمكم الله في هذا الليل وسواده.. فإن المغبون من غبن خير الليل والنهار والمحروم من حرم خيرهما وإنما جعلا سبيلا للمؤمنين إلى طاعة ربهم ووبالا على الآخرين بالغفلة عن أنفسهم.. فأحيوا لله أنفسكم بذكره ، فإنما تحيا القلوب بذكر الله".

والقلب لا يستفيد من الذكر ولا يحيا به إلا إذا كان حاضرا شاهدا متأملا معانيه ومقاصده.. وأي قلب يظن به الحضور والشهود والتأمل والخشوع أكثر من قلب الداعية إلى الله ؟!

لقد أقبل رمضان إذن، وفرحة الداعية بقدوم رمضان لا توصف؛ ففي رمضان يحلو الذكر ويخلو الفكر وتقل الشواغل.. وفيه يطيب القيام بين يدي الله في أوقات السحر.

وفيه يجد الداعية لذته ومتعته الحقيقية؛ فقد اجتمع لديه في وقت واحد كل ما يقربه من تحقيق المنزلة التي يسعى إليها والتي لا يرضى عنها بديلا.

وفى رمضان يفرح الداعية إلى الله بالناس الذين تركوا كل شيء وأقبلوا معه يذكرون المولى جل وعلا ويتلون القرآن ويتدارسونه.. تركوا الدنيا وراءهم وشمروا عن سواعد الطاعة والإقبال على الله.

يفرح الداعية بالدنيا كلها والتي يشعر أنها تشاركه فرحته وأنها قامت تستقبل معه شهر الخير والبركة والطاعة والذكر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://themonster.ba7r.org
 
الـــــــــــــــداعيـــــــــــــة إلى الــــــــــــــلـــــــــــــــــــه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بــــــــــاكورة معــــــــــــــهد أمهــــــــــــــــــــــــات الــمــــــؤمنــــــــــــين :: منـــــــوعــــــــــــــــــــــــــــات إسلامــــــــــــــــــــــــــيـــــة :: لا اله الا الله La Ellah Ela Allah-
انتقل الى: