نسائم الجنة المــشرف الفضي لقــــســم التــــجــويـــد
عدد المساهمات : 243 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: ..شرح بنود دفتر تحضير معلمة الجويد والقرآن الإثنين فبراير 22, 2010 1:34 pm | |
|
أقدم لكم شرحا لتستفيد منه معلمات التجويد والقرآن..حتى تعرف ما المطلوب تحديدا فى هذا الدفتر وتنجح فى تقديم صورة ممتازة تعبر عن نجاحها وتميز أدائها
العناصر الرئيسية في دفتر التحضير لمادة القرآن الكريم
من المسلمات أن المعلمة ليست الوحيدة الذي تعد وتخطط لعملها ، فالتخطيط من ألزم الأمور لإنجاح أي عمل ، ولكنه للمعلمة أكثر لزوماً ، فالإعداد معناه وضع إطار ودليل للعمل ، إن دفتر التحضير هو رفيق المعلم الصامت الدائم .والإسلام دين يهتم بالقلب والقالب ويهتم بالجوهر والمخبر.والإنسان مسؤول عن عمله وعن كل ما يتعلق بعمله .فوائد إعداد وتحضير الدرس: 1- حافز للمعلمة للتفكير في الدرس والتجهيز والاستعداد له نفسياً وعلمياً وكتابياًً. 2- يحدد ويوضح ويرتب العناصر التي يتكون منها أي درس ويذكر المعلمة بها . 3- يجعل المعلمة أكثرتنظيماً ودقة ، ومعرفة بالسلبيات والإيجابيات . 4- يحدد ما يحتاج إليه كل عنصر من : زمن مناسب ، فقرات ، خطوات ، معلومات ، وسائل … 5- سجل يوضح للمعلمة ولغيرها سير العمل وطريقته ، وهو مرآة تعكس جهد ونشاط المعلمة . ولقد أصبح التربويون يفضلون أن يكون التحضير افقياً وليس عمودياً لأنه أكثر ترابطاً وأوضح لتحقيق الأهداف .
أولاً : الأهداف . يقول الله سبحانه وتعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فالحكمة والهدف والغاية أساس مهم لكل عمل . وتتكون الأهداف السلوكية من نوعين :- أهداف عامة : تكتفي المعلم بكتابتها مرة واحدة في أول الدفتر ، وتتكون من الأهداف العامة للمادة والتي تفترض أن تغطي المادة نفسها لكل العام الدراسي ، مثل : ربط الطالبة بكتاب الله تعالى علماً وعملاً وتدبراً ، تقويم سلوك الطالبات من خلال الآيات ، التلاوة الصحيحة السليمة المجودة لكتاب الله ، الخشوع عند القراءة ، إلى غير ذلك من الأهداف العامة للمادة .وأصبحت الأهداف تطبع بالتفصيل في بداية كثير من دفاتر التحضير . أهداف خاصة وتشمل الأنواع الثلاثة للهدف السلوكي لمقرر الحصة ذاتها فقط من الآيات : ( أن تذكر الطالب الأحكام والموضوعات في الدرس ( معرفي ) ، بالإضافة إلى الشعور والوجدان أي تتأثر الطالبة بمفاهيم ومعاني وموضوعات تلك الآيات ( وجداني ) ، بالإضافة إلى حفظ وتلاوة الآيات والتطبيق لها في واقع حياتها المعاصرة ( مهاري ) ، ومن المهم جداً الاهتمام بالهدف الوجداني لزيادة الفهم والإيمان ، وكذلك الاهتمام بالهدف المهاري لربط الدين بالحباة ولبيان صلاحية الدين لكل زمان ولكل مكان ، حيث أن كثير من المعلمات يهتمون فقط بالحفظ والتذكر من الأهداف المعرفية . فعليها الاهتمام بالأهداف أثناء التمهيد وأثناء العرض وأثناء التطبيق وفي الواجب .
ثانياً : المقدمة أو التمهيد :- وغالباً تتكون من الآتي :- 1-ربط الدرس الحالي بالدرس السابق إما بكلمة عامة عنه ، أو من خلال بعض الأسئلة عنه . 2-الاستعداد للدرس الجديد بإعطاء بعض ملامح عنه ومن الممكن أن يكون بإلقاء بعض الأسئلة عنه .
ثالثاً : العرض ( أو سير الدرس أو الأنشطة أو الاجراءات) :-
ولعل العرض هو الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الحصة ، فالعرض هو مزيج من 1- أداء المعلمة وطريقتها . 2- الأسئلة العلمية أو المادة العلمية ، وليس أحدهما فقط . فعندما تدخل المدرسة إلى الفصل يستحسن أن تقوم بعمل الخطوات التالية :
1 – المقدمة أو التمهيد بمراجعة الدرس السابق أو الاستعداد للدرس الجديد .ثم تسأل الطالبات عما إذا كانوا قد قرأوا الدرس الجديد ، وتشجعهم وتحثهم على التحضير المسبق والاستماع إلى الأشرطة . 2 - تقرأ الآيات المقررة قراءة نموذجية ، وإن كانت الآيات طويلة فعليها تقسيمها ، بل وتجزئة الآية والكلمة الواحدة ، وعدم قراءة كامل الآيات دفعة واحدة . 3 - تركز على الكلمات المهمة في النطق والقراءة والغريبة عليهم أثناء القراءة . 3- استخدام الوسائل 0 4 - تطلب من الطالبات الممتازات إعادة القراءة ، ثم بقية الفصل ، ولتركز على الطالبات الضعيفات ، ولتكثر من قراءة الطالبات فهي مدعاة للفهم والحفظ ، ولتتجنب القراءة الجماعية ، فإن كان لابد فلتستعمل الطريقة الزمرية في المرحلة الابتدائية فقط ، وهي تقسيم الفصل إلى صفوف ، ويسميها بأسماء السلف الصالح ، وليجعل بينها تنافساً ، وليهتم بالكلمات المهمة بأنواعها الثلاثة ( المعنى ، النطق ، الكتابة ) .
رابعاً : الوسائل وأهمها : 1-السبورة والطباشير الملون . 2_ الراديو والمسجل . 3_ المصاحف .4 _ البطاقات الورقية والشرائح ( وبالذات للكلمات صعبة النطق ) . 5_ غرفة قرآن كريم ، فإن تنفيذ حصة القرآن الكريم في غرفة خاصة أولى ، فان لم يوجد فيشترك في أي غرفة لنشاط آخر ، فلا بد أن تكون حصة القرآن خارج الفصل ولا تكون في المسجد لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لذلك ولعدم انضباط وتركيز الطلبة فيه .6- الأحهزة الحديثة كالحاسب .
خامساً : التطبيق :-
وهو التأكد من استيعاب الطالبات وقراءتهم للآيات قراءة سليمة ومجودة ، فالتجويد التلقيني لا بد منه لجميع الصفوف . ومن المهم جداً التركيز على الطالبات الضعيفات ، وتقديمهن إلى المقدمة .
أما في حصة الغيب فعندما تسمع المعلمة لأحد الطالبات فيستحسن أن توجه المعلمة باقي الطالبات لاستغلال الوقت بأن يذاكرن ويسمعن لبعضهم ريثما يأتي أوان التسميع لهم . ولتبتعد المعلمة عن طريقة الترتيب بل يستخدم طريقة الاختيار الفجائي ، ومن المفيد مشاركة الطالبات في إصلاح أخطائهم بأنفسهم على السبورة ، ولو بواقع طالبة واحدة في الحصة . والإكثار من القراءة تساعد الطالبات على الفهم والحفظ .
ومن المهم جداً
تشجيعهن بكلمات الثناء المباركة ( بارك الله فيك ، وفقك الله ... ) فهذا عبادة لله ، ودعاء من المعلم لبناتها الطالبات ، وطريقة مثلى لرفع مستواهن ، وتعويدهن على عادة إسلامية مباركة , وكذلك تشجعهم بكل أنواع التشجيع ، على أن يراعي في الثناء مايلي : 1- التنوع ، فلا يلتزم نوعاً محدداً بشكل دائم . 2- الحرارة والصدق ليكون أبلغ في التأثير .
سادساً : الفاصل المنشط :-
ويكون في حصة التلاوة في منتصف قراءة الطالبات ، بأن تطلب المعلمة منهن قفل المصاحف والانتباه لها ، فيورد لهم أي فاصل منشط لأبعاد الملل مثل : سبب النزول أو قصة هادفة ، وغالباً ما يرتبط بالآيات الكريمة ومعانيها وموضوعاتها ، ولا يزيد الفاصل المنشط عن ثلاث دقائق ، ولا يكون فيه شرح ولا وعظ.
سابعاً : الواجب :-
وهو الآيات الكريمات المطلوب الاهتمام بها في المنزل ، سواء كان المطلوب 1- حفظها 2- أو قراءتها وفهمها 3- أو كان المطلوب استخراج فوائد منها 4-أو استخراج الأحكام التجويدية 5- أو كان المطلوب التحضير المسبق للدرس القادم . وذلك عن طريق سماع الأشرطة أو معلمة حلقة التحفيظ أو القراءة في البيت . ومن المستحسن إذا ضمت المعلمة مواد الدين كلها في دفتر واحد أن تفصل بينها . وفق الله الجميع لخدمة كتابه الكريم
أتمنى أن أرى تشجيعا..أو نقدا بناءا..وجزاكن الله خيرا.. [center]ملاحظة هااامة للأمانة العلمية هذا البحث إعداد : حسن بن عبيد باحبيشي مشرف تربوي بإدارة التربية والتعليم في جدة فقط قمت بإعادة صياغته وترتيبه ونقله لكم لتتحقق الفائدة. [/center] | |
|